قال الجيش السوري يوم الثلاثاء إنه شكل فيلقا جديدا من المتطوعين للقتال إلى جانب جنوده وحلفائه في مواجهة معارضي الرئيس بشار الأسد.
ويخطط الجيش لتجنيد أشخاص من كل أنحاء سوريا لكن لم يتضح على الفور عدد الذين سيشملهم هذا الفيلق.
وقال الجيش في بيان "أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عن تشكيل الفيلق الخامس اقتحام من الطوعيين بمهمة القضاء على الإرهاب إلى جانب باقي تشكيلات قواتنا المسلحة البطلة والقوات الرديفة والحليفة لإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضي الجمهورية العربية السورية."
وأضاف البيان أن "ذلك استجابة للتطورات المتسارعة للأحداث وتعزيزا لنجاحات القوات المسلحة الباسلة وتلبية لرغبة جماهير شعبنا الأبي في وضع حد نهائي للأعمال الإرهابية على أراضي الجمهورية العربية السورية."
ويخضع كل من يصل عمره إلى 18 عاما للتجنيد الإلزامي في صفوف الجيش السوري. وقبل الحرب كانت مدة التجنيد عامين لكن كثيرا من المجندين قالوا إنهم خدموا إلى الآن عدة سنوات ولا توجد أي إشارة على أنه سيتم صرفهم.
ويعتقد خبراء عسكريون أن عدد جنود الجيش السوري كان يصل إلى نحو 300 ألف جندي قبل الحرب لكن عددهم الحالي بعد مرور ما يقرب من ستة أعوام على بدء الصراع غير معروف.
ويتهرب شباب كثيرون من التجنيد أو يتركون البلاد أو يدفعون رشاوى لتجنب التجنيد.
والقوات السورية معززة بفصائل مسلحة مدعومة من إيران ومقاتلين من جماعة حزب الله اللبنانية إلى جانب القوات الجوية الروسية.
ويقاتل كل هؤلاء ضد مقاتلي المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وذكر البيان أن الجيش "يقبل للانتساب إلى الفيلق الخامس... الطوعيون من المواطنين الذكور شريطة أن يكونوا أتموا الثامنة عشرة من عمرهم وغير مكلفين بخدمة العلم (الخدمة العسكرية) أو فارين منها."