أصبح اقتصاد دولة الإمارات قادرًا على التعامل بمرونة مع المتغيرات الدولية وهو ما تجلى في نجاحها في مواجهة تداعيات جائحة "كوفيد19".
وذلك من خلال التوازن والتنسيق بين السياسات المالية العامة والسياسات النقدية والقطاعية المختلفة.
وقد أكد الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة -في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش فعاليات اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات الذي انطلق اليوم في دبي- إن استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف "COP28" ينسجم مع مبادراتها ومشاريعها المستدامة الممتدة عبر مسيرتها.
وشدد على قدرة دولة الإمارات على دفع الجهود الدولية لمواجهة التغير المناخي من خلال تعزيز النهج الشامل للحد من تأثير الانبعاثات الكربونية والتعامل مع الأبعاد الأربعة لاتفاق باريس ممثلة في زيادة الاستثمار لتخفيف الانبعاثات الضارة بما في ذلك استخدام التكنولوجيا.
وأضاف، "وكذلك مواجهة التغير المناخي من خلال الاستثمارات العامة والخاصة والتكيف الخاص مع تغيرات المناخ من خلال الاستثمار في البنية الأساسية خاصة في المناطق الساحلية إضافة إلى الاستثمار في النشاط الزراعي ورفع إنتاجية الغذاء والتعامل مع ظاهرة التصحر وهي من المجالات الخمسة التي نصت عليها أجندة مؤتمر الأطراف "كوب 27" الذي عقد في مدينة شرم الشيخ المصرية.