قد تعتقدون أنّ نظامكم الغذائي صحّي ومغذٍّ تماماً وأنّ نشاطكم البدني الروتيني هو في المسار الصحيح، لكن ما سبب اكتسابكم كيلوغرامات إضافية أو عجزكم عن التخلّص من وزنكم الزائد؟
تعرّفوا اليوم إلى أهمّ العوامل المجهولة التي تتداخل مع قدرتكم على خسارة الوزن، بحسب ما كشفه أخيراً الطبيب الأميركي العالمي، د. أوز:
الأطعمة المنخفضة الدهون
على رغم التشديد المستمرّ على وجود أنواع عدة من الدهون المفيدة للجسم، كالأحادية أو المتعددة غير المشبّعة، إلّا أنّ الكثيرين يخشون تناولها. إذا كنتم تحصلون على سناكات منخفضة الدهون، كالتشيبس القليل الدهون أو المافن الخالي من الدهون، بدلاً من المكسّرات النيّئة، والحمّص مع الخضار، والتفاحة مع زبدة الفول السوداني، تأكّدوا من أنّ الرقم المدوّن على الميزان قد يتوقف. تساعد الدهون الصحّية على توفير الشبع والرضا لمدة أطول، كما أنها قد تحارب الشهيّة. إشارة إلى أنّ الحصول على الدهون الأحادية غير المشبّعة، كالأفوكا وزبدة المكسرات والمكسرات وزيت الزيتون، قد يساهم أيضاً في تقليص دهون البطن.
الصودا الدايت
لا زالت الدراسات حتى اليوم تربط بين المحلّيات الصناعية والمشكلات الصحّية الأيضية، بما فيها ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) وأمراض القلب والأوعية الدموية. استبدلوا الصودا الدايت بالمياه العادية، أو الفوّارة، أو الشاي البارد غير المُحلّى.
المياه المنكّهة
سواءٌ كانت السوائل التي تستهلكونها عبارة عن مشروب رياضي أو مياه منكّهة يعني أنها منقوعة بالفيتامينات، وإذا احتوت السكر فإنها تشكّل مصدراً للسعرات الحرارية التي تسبّب لكم زيادة الوزن. باستثناء إذا كنتم تتدرّبون استعداداً لنشاط رياضي مكثّف، إشربوا الكثير من المياه وتجنّبوا المشروبات الرياضية التي تحتوي سكراً مُضافاً.