أصدر رئيس منظمة الطاقة المستديمة الدولية للطاقة المجددة والمثمرة الدكتور غوستاف غروب ورئيس الخطة العربية للطاقة المجددة والمستديمة الدكتور كامل الصحائري الذي يمثل إفريقيا بياناً عن انضمامهما إلى خطة السلام الأرمينية الأذربيجانية. وقد بعث قرارهما هذا إلى هيئة التحرير لبوابة يوميات أورأسيا. أكد الدكتور غوستاف غروب والدكتور كامل الصحائري أنهما يوافقان على ضرورة حل النزاع بين أرمينيا وأذربيجان في قاراباغ الجبلية بطرق سلمية. يؤكدان مرة أخرى على دعمهما واحترامهما لوحدة أراضي كل من أذربيجان وأرمينيا في الحدود المعترفة بها دولياً وسيادتهما عليها. كما تدركان أهمية القرارات المعنية الصادرة عن مجلس الأمن للأمم المتحدة وأنشطة مجموعة منسك الرامية إلى الحل السلمي لحل النزاع وتعبران عن تأييدهما لهذه الفعاليات.
كما تعبر المنظمتان وانطلاقاً من التقاليد العمامة للتعايش السلمي للشعبين الأذربيجاني والأرميني عن أسفهما الشديد لتكون تصورات الأجيال الجديدة بعضها عن البعض على أساس وقائع الحرب فقط. يؤيد الدكتور غوستاف غروب والدكتور كامل الصحائري التعايش السلمي للشعبين وحل النزاع المستمر منذ أمد طويل. ويؤكدان أيضاً على ضرورة حل النزاع بطرق سلمية. ولهذا يعلنان عن انضمامهما إلى خطة السلام الأرمينية الأذربيجانية.
من الجدير بالذكر أن منظمة الطاقة المستديمة الدولية للطاقة المجددة والمثمرة والخطة العربية للطاقة المجددة والمستديمة هما شريكنان دوليتان للمؤسسة الأورأسيوية الدولية للصحافة. في 3 نوفمبر عام 2016 تم اعتماد اتفاقية التعاون بين ثلاث منظمات كبيرة تربط بين ثلاث قارات. ووقع على الاتفاقية كل من رئيس المؤسسة الأورأسيوية الدولية أومود ميرزاييف ورئيس منظمة الطاقة المستديمة الدولية للطاقة المجددة والمثمرة الدكتور غوستاف غروب ورئيس الخطة العربية للطاقة المجددة والمستديمة الدكتور كامل الصحارئري الذي يمثل إفريقيا.
أدلى رئيس المؤسسة الأورأسيوية الدولية السيد أومود ميرزاييف بتصريحات ليوميا أورأسيا وأوضح فيها انضمام المنظمتين الدوليتين إلى خطة السلام بين أرمينيا وأذربيجان وقدره كخطوة إيجابية. وأعرب عن تأييده لقرار رئيس منظمة الطاقة المستديمة الدولية للطاقة المجددة والمثمرة الدكتور غوستاف غروب ورئيس الخطة العربية للطاقة المجددة والمستديمة الدكتور كامل الصحارئري الذي يمثل إفريقيا ووصف خطة السلام بين أرمينيا وأذربيجان كفرصة فريدة في النوع لحل النزاع بين أرمينيا وأذربيجان في قاراباغ الجبلية.