اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح الخميس، بحزمة من الموضوعات المتنوعة والتي تصدرها نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس والشأن المحلي.
فتحت عنوان «دعم أمريكي كامل لمصر.. في حربها ضد الإرهاب» ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أجرى أمس اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تم خلاله التأكيد على قوة وتميز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وبحث سبل تطويرها في جميع المجالات.
وأوضحت الصحيفة أنه تم خلال الاتصال بحث أخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف والقضاء على التنظيمات الإرهابية والموقف المصري الخليجي إزاء قطر حيث تم التشديد على ضرورة مواصلة جهود التصدي للإرهاب ووقف تمويله وتقويض الأساس الأيديولوجي للفكر الإرهابي وقد أكد الرئيس ترامب دعم الولايات المتحدة الكامل لمصر في حربها ضد الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن رؤى الرئيسين قد توافقت حول سبل التعامل مع الأزمات الإقليمية الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وخاصة فيما يتعلق بأهمية التوصل لتسويات سياسية بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة وينهى المعاناة الإنسانية لشعوبها ويصون مقدراتها.
وفي تغطيتها لنشاط الرئيس السيسي أمس ذكرت صحيفة «الجمهورية» أنه استقبل أمس وفداً من الكونجرس الأمريكي.
وأعرب الرئيس عن تطلع مصر لتطوير العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في كافة المجالات والعمل على الارتقاء بأطر التعاون القائمة وتفعيلها خلال المرحلة المقبلة.
كما أكد أن التحديات التي يشهدها الشرق الأوسط نتيجة الأزمات القائمة في عدد من دوله تتطلب من البلدين تكثيف التنسيق والتعاون المشترك على كافة الأصعدة.. مشيرا إلى ضرورة تفعيل الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف بكافة صوره وأشكاله والعمل على وقف تمويل الجماعات الإرهابية من جانب بعض الدول والتي تمدها بالسلاح والمقاتلين وتوفر الملاذ الآمن
وأكد السيسي حرص الدولة على ترسيخ دعائم الدولة المدنية الحديثة بما يشمله ذلك من إعلاء سيادة القانون ومفهوم المواطنة.
وتحت عنوان «الثلاثاء المراجعة النهائية لتصحيح الثانوية العامة» ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن خالد عبدالحكم نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة أكد أنه لا يوجد أي مؤشرات واضحة وصريحة بنسبة نجاح الثانوية العامة حتى الآن مؤكدا أنه يوجد 4 مواد بين العلمي والأدبي لم يتم انتهاء التصحيح بها حتى الآن وهى الإحصاء والجيولوجيا والفلسفة والتربية القومية.
وأوضح عبدالحكم أنه تم الانتهاء من تصحيح مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والإنجليزي والفرنساوي والألماني والإيطالي والإسباني والفيزياء والتاريخ علاوة على مواد الرياضة البحتة التي تضم التفاضل والتكامل والجبر والهندسة الفراعنة.. مشيرا إلى أن أعمال المراجعة وتحميل درجات المواد تبدأ الثلاثاء القادم.
وفي صفحتها الأولى وتحت عنوان «دول مكافحة الإرهاب: لا تسامح مع التخريب القطري» ذكرت صحيفة (الأهرام) أن وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين أكدوا، أمس، ضرورة مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، وأنه لا تسامح مع الدور القطري الداعم للتطرف والإرهاب، وذلك عقب اجتماع وزاري رباعي بالقاهرة حول تطورات الموقف من العلاقات مع قطر، عقب انتهاء المهلة الممنوحة للدوحة الليلة قبل الماضية.
وأوضحت (الأهرام) أن الاجتماع، الذي عقد بقصر التحرير وزراء خارجية، ضم كلا من مصر سامح شكري والسعودية عادل الجبير، والإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، والبحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزراء خارجية الدول الأربع أصدروا، بيانا مشتركا، تلاه وزير الخارجية سامح شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الوزراء الثلاثة.
وأوضح شكري أن الوزراء الأربعة عقدوا جلسة مغلقة وأخرى مفتوحة بمشاركة أعضاء الوفود تم خلالهما بحث المستجدات الخاصة بالعلاقات مع قطر والتعامل مع المتغيرات والتطورات المتعلقة بها، والجهود العربية المبذولة لمواجهة دعم الدوحة للتطرف والإرهاب وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية والتهديدات المترتبة على السياسات القطرية للأمن القومى العربي وللسلم والأمن الدوليين.
ونقلت صحيفة (الأهرام) عن شكري قوله، خلال المؤتمر الصحفي، إن «الشعب المصري مستمر في تقديم التضحيات إزاء ما يتعرض له من أعمال إرهابية تنال من عناصر الجيش والشرطة وأرواح الأبرياء، وسيواصل تصديه للكيانات الإرهابية».
وشدد على أن مصر وشعبها لن يتهاونا في التصدي للإرهاب فالدماء المصرية التي سالت عزيزة وغالية ولن تذهب هدرا.
وأعلن شكري أنه تم الاتفاق بين وزراء خارجية الدول الأربع على مواصلة التشاور وعقد الاجتماع المقبل بالمنامة.
وأوضح أنه تم تأكيد أن موقف الدول الأربع يقوم على أهمية الإلتزام بالاتفاقيات والمواثيق والقرارات الدولية والمبادئ المستقرة في مواثيق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومعاهدات مكافحة الإرهاب الدولي مع التشديد على عدد من المبادئ في مقدمتها الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بصورهما كافة، ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة لهما، وإيقاف جميع أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف.
ووجهت الدول الأربع الشكر والتقدير للشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت على مساعيه وجهوده لحل الأزمة مع الدوحة، وأعربت عن الأسف لما أظهره الرد السلبي الوارد من دولة قطر من تهاون وعدم جدية التعاطي مع جذور المشكلة وإعادة النظر في السياسات والممارسات بما يعكس عدم استيعاب لحجم وخطورة الموقف.
وشددت الدول الأربع على أن الوقت قد حان ليتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لوضع نهاية لدعم التطرف والإرهاب وأنه لم يعد هناك مكان لأى كيان أو جهة متورطة في ممارسة أو دعم أو تمويل التطرف والإرهاب في المجتمع الدولي أو كشريك في جهود التسوية السلمية للأزمات السياسية في المنطقة.
ومن جانبه، أكد عادل الجبير أن إيران الدولة الداعمة الأولى للإرهاب وطبيعي أن تتعاون معها الدوحة، مضيفا أن المقاطعة لقطر مستمرة، وأن هناك