قال الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الأحد، 16 يوليو/تموز، إن مظاهر الخلل والفساد في سوريا لديها دائما القدرة على إيجاد ثغرات في القوانين والتغلغل في المؤسسات، مؤكداً أن الحرب السورية ساهمت في تقشي الإهمال والتقصير وسوء الإدارة.
ودعا الأسد، خلال لقاء عقده مع رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش السورية آمنة الشماط، إلى استئصال الفساد في سوريا وإنفاذ القانون على الجميع دون استثناء، وذلك وفقاُ لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأكد الرئيس السوري، أن مكافحة هذه المظاهر لا تقتصر على الحد من حالات الفساد الفردية، بل يجب أن تقترن أيضاً بمراقبة أكثر فاعلية لأداء المؤسسات الحكومية، والتعامل مع المقصرين والمهملين ومواجهة مثل هذه الحالات كما يجب".
ودعا الأسد، خلال لقاء عقده مع رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش السورية آمنة الشماط، إلى استئصال الفساد في سوريا وإنفاذ القانون على الجميع دون استثناء، وذلك وفقاُ لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأكد الرئيس السوري، أن مكافحة هذه المظاهر لا تقتصر على الحد من حالات الفساد الفردية، بل يجب أن تقترن أيضاً بمراقبة أكثر فاعلية لأداء المؤسسات الحكومية، والتعامل مع المقصرين والمهملين ومواجهة مثل هذه الحالات كما يجب".
نشر الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية السورية على موقع يوتيوب عدة مقاطع للرئيس بشار الأسد وأسرته وهم في الشارع وأثناء زيارتهم لعدد من الجرحي في ريف حماة.
وفي أحد المقاطع يظهر الرئيس الأسد وهو يقود سيارته، ومعه أسرته، يمرون من أحد الحواجز الأمنية للجيش العربي السوري، وبحسب المقطع المصور، أصر على مصافحة الجنود والمواطنين الذين فوجئوا به في الشارع.
والملاحظ أن أسرة الأسد جميعها أصرت على خلع أحذيتها قبل دخول المنازل، وهو ما لاحظه عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي واعتبره دليلا على أخلاق عائلة الرئيس وبساطتها.
وعكست المقاطع التي أظهرت الرئيس الأسد وهو في الشارع وسط المواطنين، بساطة الرئيس وأسرته إذ ترجلوا في شوارع ريف حماة، ودخلوا بيوت الجرحى وجلسوا معهم على الأرض.
،