أكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في تصريحاته ل Die Weltأن الناتو لا ينوي البدء بسباق التسلح ومشاركة في الحرب الباردة الجديدة مع روسيا.
صرح ينس ستولتنبرغ: "إننا لا نبحث عن مواجهة مع روسيا ولا نريد حرباً باردةً وكما لا نريد سباق التسلح".
وأشار إلى أن مساعى الحلف الرامية إلى تعزيز قدراته في أوروبا الشرقية هي ردود الفعل على "استيلاء القريم وزعزعة الأوضاع في شرق أوكرانيا"، وفي نفس الوقت استبعد ستولتنبرغ مهاجمة روسيا على أي دولة من أعضاء التحالف في وقت قريب.
كما أكد الأمين العام أن الحلف لن يستغني عن السلاح النووي : "إننا بعيدون كل البعد عن استعمال السلاح النووي الأكثر من أي وقت كان. وسيبقى الناتو حلفاً نووياً طالما في العالم يوجد السلاح النووي".
يثير تعزيز مواقع الناتو في أوروبا الشرقية استياء موسكو وقلقها، ومع ذلك بين ستولتنبرغ أن توسع الحلف لم يجر بموجب خطة المدروسة وهادفة وأنه يعبر عن رغبة دول أوروبا الشرقية في عضوية الحلف. في تطرقه لعضوية جورجيا وأوكرانيا في الحلف أكد الأمين العام أن الناتو ينتهج سياسة الأبواب المفتوحة.
في لقائه الأخير مع وزير خارجية روسيا في فبراير 2015 أكد الأمين العام للحلف أن الخطوات الأخيرة للحلف لها طابع دفاعي. وبينت موسكو بدورها أن الناتو يثير التوتر الإضافي و"يحث على المواجهة ويدمر نظام الأمن الأوروبي الأطلسي بكامله".
مصدر: Lenta.Ru