وقعت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس"، اتفاقًا ملزمًا مع قوات حرس الحدود في جمهورية مولدوفا يرمي إلى تعزيز التعاون المشترك في إدارة وحماية الحدود.
ووُقعت الاتفاقية نيابة عن الاتحاد الأوروبي من قبل مفوضة الشئون الداخلية إيلفا يوهانسون، وممثل الرئاسة الفرنسية للمجلس الأوروبي فيليب ليجليز-كوستا، ونيابة عن جمهورية مولدوفا من قبل دانييلا موراري، سفيرة مولدوفا لدى الاتحاد الأوروبي.
وقالت المفوضة إيلفا يوهانسون، في بيان صحفي نشرته المفوضية اليوم الجمعة عبر موقعها الرسمي، إن "تصرفات مولدوفا في استقبال واستضافة الأشخاص الفارين من الحرب في أوكرانيا كانت مثيرة للإعجاب. ومنذ بداية الحرب، استقبلت مولدوفا أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين، والاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب مولدوفا- من خلال الدعم الإنساني عبر آلية الحماية المدنية، ويتعهد بنقل الأشخاص إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والآن من خلال هذه الاتفاقية الموقعة اليوم، سيقدم الاتحاد الأوروبي مزيدًا من المساعدة لدعم إدارة الحدود بالنشر الفعلي لحرس الحدود من قوات فرونتكس في أقاليم مولدوفا، للعمل جنبًا إلى جنب مع حرس الحدود في مولدوفا في أداء عملهم".
وبحسب البيان هناك أكثر من 3 ملايين شخص فروا حتى الآن من الغزو الروسي لأوكرانيا، التمس أكثر من 300 ألف شخص حتى الآن الأمان في مولدوفا. في حين يواجه حرس الحدود في مولدوفا تحديات في ضوء العدد الكبير من الوافدين وتقاسم الحدود مع منطقة قتال نشطة في أوكرانيا.
