حذرت الرئيسة السلوفاكية زوزانا تشابوتوفا من أن الديمقراطيات الليبرالية في أوروبا تواجه العواقب المميتة؛ للتحريض على الكراهية مشيرة إلى حرب روسيا على أوكرانيا، وذلك في حفل توزيع جوائز أقيم في ألمانيا.
وقالت تشابوتوفا، في بيان لدى منحها جائزة الحرية من مؤسسة فريدريش ناومان في مدينة فرانكفورت غربي البلاد: في كثير من الأحيان، تفشل حكوماتنا في أوروبا في تطبيق القواعد التي اعتمدتها ضد أولئك الذين ينشرون الكراهية.
وذكرت أن التحريض على الكراهية غالبا ما يكون له نتائج مميتة، مشيرة إلى هجوم على حانة للمثليين في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا في أكتوبر، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة شخص بجروح خطيرة. وأشارت إلى أن التحريض على الكراهية والعنف لا يتوقف عن كونه غير قانوني لمجرد نشره على الإنترنت.
وأوضحت أن حرب روسيا ضد أوكرانيا، التي تجري على أعتاب سلوفاكيا، لا تحاول فقط تدمير أوكرانيا كدولة ذات سيادة، ولكن أيضا كمجتمع من الأحرار.
وقالت إن الأزمة الاقتصادية التي تلت ذلك تشكل تهديدا إضافيا للديمقراطية الليبرالية، مضيفة: التاريخ الأوروبي مليء بالأمثلة على كيفية تقويض الفقر المتزايد والصعوبات الاقتصادية للديمقراطية.
وتُمنح جائزة الحرية لمؤسسة فريدريش ناومان كل عامين منذ عام 2006 للأشخاص الذين يضطلعون بأدوار مهمة في تطوير المجتمع المدني الليبرالي، وفقا للمؤسسة.