مرت 22 سنة على الهجوم الإرهابي الذي وقع في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001. وكان لهذا العمل الإرهابي تأثير كبير على الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط.
وبهذه المناسبة قام مركز إيدنيوز بدراسة هذا التأثير علي دول الشرق الاوسط وجنوب آسيا. حيث يزال إرث أحداث 11 سبتمبر باقيا حتي اليوم ولايزال عدم الاستقرار قائمًا حتي الأن
كان لرد الولايات المتحدة على هجمات 11 سبتمبر، تأثير عميق في زعزعة الأمن والااستقرار منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث قامت باحتلال أفغانستان الأمر الذي تسبب في اندلاع موجة عدائية للولايات المتحدة في كافة دول الشرق الأوسط. وتسبب ذلك أيضا في استخدام الجماعات الإسلامية المتطرفة وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة لتجنيد الأجانب وهذا كان سببا مباشرًا في نشاط الأعمال المتطرفة بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية علي مقاليد الحكم في أفغانستان. حيث كانت الخطابات الدينية" أحد العوامل الرئيسية في جذب المقاتلين إلي صفوف تلك الجماعات المتطرفة لذا يجب مكافحة التطرف وحرب الأفكار وخطابات الكراهية من خلال القوي العظمي العالمية وعلي رأسها الولايات المتحدة.
ولكن لا يجب ان ننسي أن أحداث 11 سبتمبر 2001 كان لها تأثير سلبي كبير علي الدول العربية كافة، ويمكن القول أن إعدام الرئيس العراقي صدام حسين وغزو أفغانستان والعراق و"الربيع العربي" بمثابة "انتقام" الولايات المتحدة من الدول العربية والإسلامية.
ترجمة : لقمان يونس