أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'يونيسيف' في بيان، أمس الأحد، الهجوم علي قافلة للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الفوعة و كفريا بسورية، مما أدي إلي مقتل عشرات الأطفال.
وحسب المواقع الخبرية ،قال أنتوني ليك، مدير منظمة يونيسف إنه 'بعد ست سنوات من الحرب والمذابح البشرية في سورية، وست سنوات من تحطيم قلوب العائلات السورية، هناك رعب جديد لابد أنه يحطم قلب أي إنسان'.
وأشار ليك إلي الهجوم علي 'قافلة من الأسر التي تكبدت الكثير من المعاناة بالفعل، لابد أن الناجين يتحملون الآن خسارة جديدة ومروعة'.
ودعا ليك المراقبين إلي عدم الكشف عن الغضب وحده 'بل الإصرار المتجدد كذلك علي الوصول إلي جميع الأطفال الأبرياء في كل أنحاء سورية لمساعدتهم ومواساتهم'.
وشدد ليك إلي أن هذه المأساة يجب أن توقظ الجميع وتدفعهم لتقديم المساعدة للأطفال السوريين وإهدائهم الأمل بوجود إمكانية لوضع نهاية لهذه الحرب المريرة.
قتل 68 طفلا في التفجير الانتحاري الذي استهدف، السبت الماضي، حافلات غرب حلب كانت تقل الآلاف من سكان بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في محافظة ادلب بعد اجلائهم.
ووصل أعداد ضحايا انفجار سيارة مفخخة استهدفت حافلات سكان بلدتي 'كفريا والفوعة' في حي الراشدين إلي 120 قتيلا علي الأقل وعشرات الجرحي.
ونظم سكان ومسؤولون محليون في محافظة حلب، مسيرة ضخمة أمس الأحد احتجاجا علي التفجير، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية 'سانا'.
وأضافت الوكالة أن المشاركين أدانوا 'هذا العمل الإرهابي الجبان'.