"إنه ليس من باب الصدفة أن يعقد هذا المؤتمر في أذربيجان، في باكو. وحقاً تعتبر هذه المدينة العاصمة العالمية للثقافة والتسامح".
كما تفيد البوابة Eurasia Diary أن هذه الفكرة وردت في كلمة بروفيسورجامعة ADA روالد سادرييف والتي ألقاها في مؤتمر "التسامح الديني ودور الوسائل الإعلامية في تكوينه". من الجدير بالذكر أنه كان مديراً لمعهد الدراسات الفضائية في الاتحاد السوفيتي ورئيساً لمركز الدراسات الغربية والشرقية وأنه خبير في وكالة ناسا وعضو المجلس المراقبة الدولي لمنتدى لكسمبورغ الدولي لمنع الكوارث النووية.
وأضاف البروفيسور قائلاً: "إن باكو تقع بين الشرق والغرب واستفاد التجار خلال القرون العديدة من طريق الحرير. ولذلك بالذات يمكن أن تتبادل باكو بخبراتها في مجال الثقافة التعددية والتسامح".
في رأي البروفيسور روالد سادرييف أنه في الوقت الحاضر يواجه العالم بمشكلة كبيرة: "أقصد الهجرة الجماعية من الشرق والجنوب. وصل إلى أوروبا أكثر من مليون لاجئ. ويطرح البعض فكرة مفادها أنه على الاتحاد الأوروبي أن يفتح أبوابه للمهاجرين. ولكني على اليقين في أن البرلمان الأوروبي يراقب الوضع عن كثب ويدرس الإمكانيات لعدم الإضرار سكان الاتحاد".
كما يرى البروفيسور سادرييف أن فيما يخص لقضايا التسامح للوسائل الإعلامية دور خاص فيها، لأنها لم تبلغ أخباراً أو معلومات فقط، بل تكون الرأي العام. ولذلك على الصحفيين أن يدركوا أنه عليهم التعامل خاصة بالسياسة بلا تحيز".
كما أعرب البروفيسور عن أمله في أن " فعاليات رجال العلوم السياسية والاجتماعية والوسائل الإعلامية ستأخذ اتجاهاً صحيحاً وتساهم في حل قضايا الهجرة الجماعية والحرارة العالمية".