قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تعمل مع جمهورية شمال قبرص التركية؛ لزيادة نشاط الأخيرة في المحافل الدولية.
جاء تصريح جاويش أوغلو خلال لقائه اليوم الخميس وزير خارجية قبرص التركية تحسين أرطغرل أوغلو، أثناء الزيارة الرسمية التي يقوم بها للجزيرة.
وأضاف أن تركيا تعمل في هذا الإطار مع قبرص التركية من أجل زيادة عدد ممثلياتها الدبلوماسية الخارجية ورفع معايير مباني تلك الممثليات.
وبيّن أنه يعتزم عقد عدة اجتماعات خلال زيارته الحالية للجزيرة؛ لبحث آخر تطورات المفاوضات من أجل حل القضية القبرصية.
والتقى جاويش أوغلو في وقت سابق اليوم رئيس شمال قبرص التركية، مصطفى أقينجي، وأعرب في مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء عن استعداد بلاده والجانب التركي من الجزيرة، للذهاب إلى جنيف (لاستئناف المفاوضات الرامية لحل الأزمة) بشرط ألا تكون هناك شروط مسبقة.
وتعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي بالجنوب، منذ 1974، ولاحقًا رفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها أمينها العام الأسبق كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004.
واستأنف الجانبان المفاوضات، في 15 مايو/أيار 2015، برعاية أممية، بعد تسلم مصطفى أقينجي، منصبه رئيسًا.
وتتمحور المفاوضات حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم السلطة والإدارة، والأراضي، والأمن والضمانات.