قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف ،إنه سيجري مشاورات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو تتمحور حول "التحولات الجديدة بالمنطقة التي تزعجنا كثيرًا"،
في إشارة ضمنية على ما يبدو إلى الأزمة القطرية الخليجية.
وفي تصريحات للصحفيين لدى وصوله للعاصمة أنقرة، اليوم الأربعاء، أضاف ظريف أنه "سيبحث أيضًا مع كبار المسؤولين الأتراك الأحداث التي تدور في المنطقة خاصة سوريا".
وأوضح قائلًا: "نريد أن نناقش هذه الأمور سويًا وعن كثب" و"أعمال الإرهاب التي تقع في المنطقة تجبرنا على أن يكون هناك بيننا تنسيق ذو أبعاد متعددة".
وعن الهجمات التي شهدتها طهران اليوم قال ظريف "تعازينا للشعب الإيراني. هذا العمل الإرهابي سيقوي إرادة الشعب الإيراني وقدرته على مكافحة الإرهاب بكل مكوناته بجانب القوات المسلحة".
وأوضح أنه ليس لديه معلومات وافية عن الهجمات نظرًا لسفره لتركيا وقت وقوع الهجمات.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات الإيرانية مقتل 12 أشخاص وإصابة 42، في هجوم مسلح على مبنى البرلمان وضريح الإمام الخميني، بحسب وكالة تسنيم شبه الرسمية.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي تبنيه للهجوم.