وافق البرلمان التركي، اليوم الإثنين، على مذكرة حكومية حول تمديد فترة مشاركة وحدات من القوات التركية داخل القوة الأممية في مالي، وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وبناءً على موافقة البرلمان، تمّ تمديد فترة بقاء القوات التركية في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى، اعتبارًا من 2 أغسطس/ آب 2017، إلى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق في 10 أبريل/نيسان 2014، على نشر قوة حفظ سلام دولية قوامها 12 ألف جندي، في إفريقيا الوسطى التي تشهد أحداث عنف.
وانزلقت إفريقيا الوسطى، منذ 2013، إلى صراع طائفي وضع في المواجهة ميليشيات "أنتي بالاكا" وما كان يعرف بتحالف "سيليكا"، وهو ائتلاف سياسي وعسكري ذو أغلبية مسلمة.
وأسفرت المواجهات بين الطرفين عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف، ونشرت الأمم المتحدة قوة من 12 ألف جندي لتحقيق الاستقرار في هذا البلد الذي استطاع الخروج من مرحلة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسة، مطلع 2016.
وكانت مجموعات متشددة سيطرت على شمال مالي في 2012، قبل أن يتمكن تدخل دولي بقيادة فرنسا من شن هجمات على المتشددين بداية 2013، وطردهم من المنطقة.
لكن المتشددين ما زالوا نشطين في المنطقة رغم وجود بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.