أعلنت مصادر طبية أن اثنين من حركة فتح الفلسطينية قُتلا في اشتباكات مع جماعات متطرفة في مخيم عين الحلوة للاجئين في جنوب لبنان، ما يرفع عدد القتلى إلى ستة في الاشتباكات الدائرة منذ نحو أسبوع.
وذكر مصدر أمني أن اثنين آخرين من فتح، واثنين من المتطرفين قتلوا من قبل، كما أُصيب 15 شخصًا، بينهم مدنيون، وفقا لـ"العربية نت".
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات تصاعدت اليوم عندما أصابت أعيرة نارية ثلاثة أشخاص خارج المخيم، منهم اثنان من قوات الأمن اللبنانية.
كما أُغلقت سرايا صيدا الحكومي بعد إصابة شخص برصاص القنص جراء الاشتباكات التي تدور في مخيم عين الحلوة.
وتستمر حدة الاشتباكات منذ صباح اليوم في المخيم على الرغم من التوصل الى مبادرة جديدة لوقف الاشتباكات في المخيم، وفقًا لموقع "إل بي سي" اللبناني.
واستمر التوتر طوال الليل، حيث سمع في المنطقة أصوات دوي انفجارات قوية ناجمة عن إطلاق القذائف الصاروخية وقنابل يدوية ورشقات نارية متفرقة، بالإضافة إلى رصاص القنص.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد هدوء حذر ساد في المخيم عقب توافق القوى الفلسطينية على مسودة مبادرة لوقف إطلاق النار كان من المفترض إعلانها ظهر اليوم خلال اجتماع في مدينة صيدا يضم مختلف الفصائل الفلسطينية.
يذكر أن الاشتباكات بدأت الخميس الماضي، وأدت إلى مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، فضلًا عن فرار عشرات العائلات من مخيم عين الحلوة.