طالب الحزب الإسلامي في ماليزيا، حكومة بلاده بعدم السماح بطلب نظيرتها الهندية بتسليم الداعية الشهير ذاكر نايك، مشيرًا إلى أنه سوف يتم شنقه في نهاية المطاف بذريعة الإرهاب.
ودعا الحزب في بيان له، الحكومة الماليزية بضرورة الوقوف مع الداعية الشهير ، وحمايته مما تتم المؤامرات التي تحاك، مؤكدًا أن الحكومة لا تحتاج إلى الالتزام بطلب الحكومة الهندية بتسليم نايك.
قال الحزب إن نايك من الشخصيات الإسلامية التي تحظي بشهرة عالمية وكان له الفضل في دخول المئات للإسلام، مؤكدًا أن الادعاءات الهندية بتورطه بالإرهاب غير صحيحة.
ويأتي بيان الحزب بعدما أفادت تقارير أن الهند سترسل طلبًا لكل من السعودية وماليزيا؛ لتسليم الداعية لكي يخضع للمحاكمة في التهم الموجهة إليه بتمويل الإرهاب وغسل أموال.