أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي أن الأوضاع الأمنية في البلاد طبيعية رغم ورود تقارير حول تصاعد رقعة الاحتجاجات في جنود العراق، سيما في المناطق القريبة من الحدود الشمالية.
وأكدت رئاسة الأركان في "رسالة" مقتضبة نشرتها اليوم السبت على الحساب الرسمي للجيش الكويتي في موقع "تويتر"، أن "الأوضاع الأمنية في البلاد طبيعية، والأحداث الجارية بالقرب من الحدود الشمالية هي شأن داخلي لدولة الجوار وما يقوم به الجيش الكويتي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية ما هو إلا إجراءات احترازية".
وأضاف الجيش الكويتي في بيانه أن "رئيس الأركان يرافقه عدد من القيادات العسكرية للأجهزة الأمنية في الدولة، قام بزيارة تفقدية للمنطقة الشمالية للبلاد للوقوف على جاهزية القوات وعلى الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الجيش الكويتي".
تنوة #رئاسة_الأركان العامة للجيش بأن الأوضاع الأمنية في البلاد طبيعية ، وأن الأحداث الجارية بالقرب من الحدود الشمالية هي شأن داخلي لدولة الجوار و ان مايقوم به الجيش الكويتي بالتعاون مع الاجهزة الامنيه ماهو الا اجراءات احترازيه pic.twitter.com/uy4wd4xilG
هذا وقد قام سعادة #رئيس_الاركان يرافقة عدد من القيادات العسكرية للاجهزة الأمنية في الدولة، بزيارة تفقدية للمنطقة الشمالية للبلاد للوقوف على جاهزية القوات وعلى الاجراءات الاحترازية المتخذة من قبل #الجيش_الكويتي .
وطالب المتظاهرون بتحسين الخدمات وتوفير فرص عمل، وكذلك بتخصيص جزء من إيرادات المنفذ الحدودي لتحسين الخدمات العامة، بما في ذلك المياه والكهرباء، ومكافحة البطالة.
وذكر شهود عيان أن الفعالية لا تزال سلمية من دون أي عنف، فيما أفادت مصادر إعلامية بأن هذه التطورات دفعت سلطات الكويت إلى رفع مستوى التأهب الأمني على الحدود مع العراق وأرسال 400 عسكري إضافي إلى المنطقة الحدودية.