استطاع العرب دخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية من خلال عدة تحديات، منها ما لاقى استهجانا باعتبارها تبذيرا ماديا في وقت تعاني فيه العديد من المجتمعات العربية من الفقر والجوع.

وسلط موقع "رصيف 22" الضوء على أكثر التحديات غرابة التي دخل من خلالها العرب موسوعة "غينيس"، منها:

أكبر مفتاح في العالم                                                          

في احتفال رسمي أقيم على مدرج المسرح المكشوف في الدوحة، دشنت قطر أكبر مفتاح في العالم. وقال منظمو الحفل إن "مفتاح العودة" هدية مباشرة من دولة قطر إلى جميع اللاجئين العرب، وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني في ذكرى نكبته، يوم الـ 15 من مايو/يونيو.

ويبلغ طول المفتاح 7.8 أمتار وعرضه 2.8 متر، فيما يبلغ وزنه 2.7 طن، ودخل كتاب موسوعة "غينيس" بعد أن استوفى الشروط المطلوبة جميعها.

جح مطار دبي في 2014 في دخول الموسوعة من خلال مجسم ضخم لبرج خليفة صنع من الشكولاتة عرض أمام آلاف المسافرين، وبلغ طول المجسم 13.52 مترا ووزنه 4200 كلغ، متفوقا على المجسم الذي عُرض في فرنسا عام 2013. 

في العام 2010 نصب فندق قصر الإمارات في أبو ظبي أغلى شجرة ميلاد، وكانت مرصعة بالمجوهرات الثمينة والحجارة الكريمة بقيمة11 مليون دولار، وبلغ طول الشجرة 13 مترا وزينت بالأطقم الذهبية والأساور والخواتم والساعات الثمينة.

ونجحت المملكة العربية السعودية في دخول الموسوعة في 2014 بتدشين أكبر كيس شاي في جدة، وبلغ وزن الكيس 250 كغم، وطوله 4 أمتار وعرضه 3، ويكفي لإعداد نحو 100 ألف كوب شاي.

أما لبنان المعروف بمطبخه المتنوع والغني بالمقبلات، فقد دخل موسوعة "غينيس" من خلال إعداد أكبر صحن فتوش في العالم، بوزن 4432.52 كغم.

وتطلب إعداد هذا الصحن نحو 100 شخص لمدة تجاوزت 3 ساعات، في بلدة "قب إلياس" اللبنانية.

وبدورها دخلت مصر أم الدنيا الموسوعة برقم قياسي من نوع آخر في 2015، إذ أعدت أكبر مائدة طعام في العالم بطول 4 كيلومترات و303 أمتار، على ساحل الإسكندرية وبمشاركة أكثر من 20 ألف شخص.

RT Arabic