عقد مؤتمر بالفيديو لزعماء دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي يوم غد الاثنين.
وقالت الخدمة الصحفية "من المقرر عقد اجتماع تمهيدي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي يوم غد".
في اليوم السابق، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أرمينيا، بصفتها رئيس منظمة معاهدة الأمن الجماعي، تنظم اجتماعًا لمجلس الأمن الجماعي للمنظمة.
في وقت سابق، اقترح رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، أن يجري بوتين محادثة مع قادة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في شكل مؤتمر عبر الفيديو لمجلس الأمن الجماعي حول الوضع في كازاخستان.
وقال المكتب الصحفي للكرملين يوم أمس السبت في بيان بهذا الصدد: "خلال المحادثات الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، ورئيس وزراء جمهورية أرمينيا، نيكول باشينيان، تمت مناقشة الوضع الحالي في كازاخستان، والذي يميل إلى الهدوء والاستقرار".
هذا وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس الجمعة، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أجرى اتصالات هاتفية مع الرئيس الكازاخستاني ونظرائه في منظمة معاهدة الأمن الجماعي تم فيها بحث الأوضاع في كازاخستان.
وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".
وتشمل قوات حفظ السلام الجماعية، بالإضافة إلى قوات روسيا الاتحادية، وحدات من القوات المسلحة لبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقيرغيزستان.
وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت اليومين الأخيرين لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.
وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة نور سلطان.