فارق كبير بين وجه هيلاري كلينتون الواثقة من الفوز برئاسة أميركا، والمملوء بالزهو والفخر والكبرياء، وبين وجه كلينتون المهزومة الخاسرة، التي أطلت على العالم مساء الأربعاء بملامح منكسرة تمكنت منها التجاعيد، وبدت وكأن الهزيمة قد نالت منها ووضعت على كاهلها عمراً زائداً.
وقالت كلينتون في أمسية لصندوق الدفاع عن الأطفال، تكريماً للفائزين بمنح دراسية في واشنطن: "حضوري هنا لم يكن سهلاً".
الانكسار في عينيها
واعترفت المرشحة الديمقراطية بصراحة أنها كانت تريد الاعتذار في آخر لحظة: "كنت أريد البقاء مع كتاب أو بجانب كلابي، ولم أكن راغبة بمغادرة المنزل على الإطلاق".
وجه حزين
وكانت كلينتون قد ظهرت في صورة عقب يوم من خطابها الذي أقرت فيه بالهزيمة، عندما صورتها إحدى جارتها أثناء سيرها مع كلبها في موقع بجوار منزلها، الذي يقع في بلدة قرب واشنطن.
التأثر على ملامحها
ودعت كلينتون في كلمتها إلى كفاح جديد من أجل أميركا أكثر شمولية، وذلك رغم خيبة أملها إزاء خسارة الانتخابات، التي كشفت عن انقسامات عميقة داخل المجتمع الأميركي.
كلينتون: غادرت المنزل بصعوبة
وفي أول تصريحات علنية منذ إقرارها بالهزيمة أمام المرشح الجمهوري، دونالد ترمب، قالت كلينتون إن الكثير من الأميركيين يسألون عما إذا كان فوزه يعني أن الولايات المتحدة لا تزال هي الدولة التي كانت في مخيلتهم.
كلينتون: حضوري كان صعبا
وأضافت: "الانقسامات التي كشفت عنها هذه الانتخابات عميقة، لكنني أرجوكم أن تصغوا إليّ عندما أقول هذا. أميركا تستحق. أطفالنا يستحقون، ثقوا في بلدنا وكافحوا من أجل قيمنا ولا تستسلموا أبدا".
البريق كان يظهر في عينيها عن الحديث عن مستقبل أميركا
كانت كلينتون، وهي وزيرة سابقة للخارجية الأميركية، قد فازت بالتصويت الشعبي لكنها خسرت أصوات المجمع الانتخابي الحاسمة لصالح ترمب.