رجحت وسائل اعلام محلية مساء الجمعة فرضية تكليف وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة باولو جينتيلوني لقيادة الحكومة المقبلة بعد يومين من تنحي رئيس الوزراء ماتيو رينزي عن سدة الحكم، في أعقاب رفض الناخبين اصلاحات دستورية في استفتاء الأحد المنصرم.
وحسب مصادر اعلامية، من المتوقع أن يقود جينتيلوني الحكومة المقبلة، في حال حصولها على ثقة البرلمان، الى انتخابات مبكرة تجري في شهر نيسان/أبريل المقبل، أي قبل حوالي العام من انتهاء الدورة التشريعية الحالية
ومن المتوقع أن يستقبل غدا السبت رئيس الدولة سيرجو ماتاريلا، في اطار مشاوراته مع قادة الاحزاب، زعيم حزب فورتسا ايطاليا، سيلفيو برلسكوني، الذي لم يستبعد امكانية دعم حزبه للحكومة المقبلة بقيادة الحزب الديمقراطي في حال التوصل الى نقاط توافق مع الأخير بشأن القانون الانتخابي الجديد.
ومع ذلك لم ييسقط تماما اسم وزير الاقتصاد، بيير كارلو بادوان، من قائمة المرشحين لخلافة رينزي.
وجرى تداول اسم بادوان، الخبير الاقتصادي السابق في منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي (OECD)، نظرا لمخاوف من امكانية نعرض الاسواق الايطالية والنظام المصرفي الوطني لهزات مالية اثر استقالة حكومة رينزي.