أدلى نائب الأمين العام لحلف الناتو في الشئون الاجتماعية السيد تاجان إلديم الذي يزور أذربيجان بتصريحات حصرية ليوميات أورآسية.
تطرق السيد تاجان إيلديم للمواضع المختلفة ووصف في إطارها أذربيجان كشريك موثوق به للحلف. وأشار إلى أن العلاقات بين أذربيجان والحلف لها قاعدة متينة وأنه في عام 1994 انضمت أذربيجان إلى البرنامج من أجل السلام. ونعتبر مشاركة أذربيجان في خطة العمل للشراكة الفردية وبرامج التحليل والتخطيط وغيرها مهمة جداً للحلف.
لا يجبر الحلف الدول الشريكة على القيام بعمل ما
كما أفاد نائب الأمين العام للناتو أن الحلف لا يجبر الدول الشريكة على القيام بعمل ما وأن مشاركتها في برامجها تعتمد على مبدأ الطوعية. نتعامل مع أذربيجان على أساس هذا المبدأ أيضاً. وإننا مرتاحون جداً من هذا التعاون ونرى أن أذربيجان أيضاً مرتاحة. وتأكدنا خلال المفواضات الأخيرة من إمكانية التحديد المشترك لمجالات التعاون الجديدة وعلينا العمل فيها.
أشاد نائب الأمين العام لحلف الناتو بأهمية المنتدى الدولي الرابع لحوار الحضارات المنعقد في باكو رحب بدوره في تعزيز العلاقات بين الشعوب والدول.
لا حق للحلف في مصادقة القرارات المتخذة من قبل تركيا أو إلغائها
في رده على سؤال حول التوتر السائد في علاقات تركيا مع بعض الدول الأوروبية الأعضاء في حلف الناتو وبما فيها الاتحاد الأوروبي قال السيد تاجان إيلديم إن حلف الناتو لا يمكن أن تتدخل في القرارات التي تتخذها تركيا وأنه "لا حق للحلف في مصادقة القرارات المتخذة من قبل تركيا أو إلغائها". وأضاف المسئول في الحلف قائلاً إنه :"لا يحق لي أن أتكلم نيابة عن الاتحاد الأوروبي يمكن أن أتحدث انطلاقاً من موقف الناتو. وتركيا حليفة قيمة وهامة جداً للحلف. وأكد الأمين العام للحلف هذا مرات عديدة. وقال السيد ينس ستولتنبرغ إن أهمية تركيا للناتو تنطلق من مساهماتها للحلف وكذلك من الأوضاع الجيوسياسية التي تركيا فيها. لاأعتقد أن الجدال الواقع في إطار الاتحاد الأوروبي يؤثر على الحلف. وتمكن عضوية تركيا في الحلف من مشاركتها في اتخاذ القرارات والتصويت بظروف متساوية".
في تطرقه للعلاقات بين حلف الناتو وروسيا ومستقبلها أكد الموظف الرسمي في الحلف أنه على الرغم من أن الناتو منظمة عسكرية أنها مهتمة في تسوية القضايا بطرق سلمية.
وقال نائب الأمين العام للحلف أيضاً: "إننا نتمنى إقامة العلاقات الجيدة مع جميع الدول وبما فيها روسيا. من الطبيعي أن تحدث الاختلافات من ناحية المصالح والتعامل. وفي رأيي أن تقيم جميع الأطراف الحوار بينها لتضمن الأمن والسلام في العالم" .
الترجمة من الأذرية: د. ذاكر قاسموف