اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ، ان احتلال افغانستان واليمن ادى الى انتشار الارهاب في آسيا وافريقيا.
وخلال استقباله في طهران اليوم السبت رئيس المجلس الوطني الكيني جوستين موتوري ادناهون، اشار لاريجاني الى مستوى العلاقات بين البلدين ، مؤكدا دعم وترحيب مجلس الشورى الاسلامي بتنمية العلاقات الشاملة مع كينيا.
واضاف : ان توسيع الروابط بين مجموعات الصداقة البرلمانية واللجان التخصصية في مجلسي ايران وكينيا ، له دور هام في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية.
وفي جانب آخر من حديثه اشار لاريجاني الى اوضاع المنطقة ونشاط المجموعات الارهابية، وقال : ان السياسات الخاطئة لاميركا وبعض دول المنطقة في استخدام الارهاب كأداة ، قد انشأ موجة من انعدام الامن في مختلف مناطق العالم ، وفي الوقت الحاضر تحول الارهاب الى مشكلة دولية.
وتابع قائلا: انه يجب عند التصدي للارهاب ، معرفة جذور واسباب نشوء هذه الظاهرة المقيتة كي يمكن مكافحته بشكل صحيح.
كما اعتبر لاريجاني التدخل العسكري واحتلال البلدان من اهم عوامل نشوء الارهاب في المنطقة ، وقال : ان الاحتلال العسكري لافغانستان والعراق وعدوان السعودية على اليمن ادى الى تنامي المجموعات الارهابية والمتطرفة في منطقة غرب آسيا وآفريقيا.
وفي ختام اللقاء قال لاريجاني: ان مجلس الشورى الاسلامي يرحب بتعاون ايران وكينيا في شتى المجالات ومن بينها مكافحة الارهاب.
بدوره اعرب رئيس المجلس الوطني الكيني جوستين موتوري ادناهون عن ارتياحه لزيارة ايران ، داعيا الى تنمية العلاقات السياسية والبرلمانية والتجارية مع ايران باعتبارها احدى الدول المهمة في المنطقة والعالم.
واضاف : ان اتفاق ايران ومجموعة 5+1 قد هيأ فرصا جديدة للتعاطي والتعاون بين البلدين ينبغي اغتنامها.
واشار رئيس البرلمان الكيني الى مكافحة بلاده للارهاب ، وقال : نحن نعتقد ايضا مثل ايران بانه لا يمكن مكافحة الارهاب عبر الاسلوب العسكري ، ويجب التصدي له بشكل جذري.
واعرب جوستين موتوري ادناهون عن أمله بتطوير العلاقات مع ايران في المجالات ذات الاهتمام المشترك.