جاء في نبأ نشرته شبكة EurasiaDiary أن في لقائه مع سفيرة فرنسا في جمهورية أذربيجان سعادة أوريليا بوشيز(Aurelia Bouchez) قدم السيد أوميد ميرزاييف التعازي والمواساة لوفاة عدد كبير من الأبرياء إثر اعتداء وعمل إرهابي في مدينة نيس الفرنسية. أكد أن هذا الاعتادء الوحشي أثار صدمة في الصحفيين الأذربيجانيين أيضاً وأضاف أن أذربيجان بكونها بلداً يعاني من اللإرهاب يحس الشعب الأذربيجاني وكذلك الصحفيون هذه الآلام عن قريب. وقال أيضاً :"لا دين وجنسية و ملة للإرهاب. وندين هذا الحادث ونرفض جميع أشكال الإرهاب. ونأمل أن هذا الحادث لن يؤثر على العلاقات بين الشعوب والحضارات، وبالعكس وسيجعل مناخاً قوياً للحوار".
أعربت سفيرة فرنسا في أذربيجان سعادة أوريليا بوشيزعن شكرها وامتنانها للسيد أوميد ميرزاييف وقالت: "إنه من أول لحظة لوقوع هذا الحادث رأينا أذربيجان إلى جنبنا. اتصل زعماء الدولة الأذربيجانية والسياسيون المعروفون ورجال المجتمع والصحافة وكذلك الأذربيجانيون البسطاء بالسفارة للنقل تعازيهم الحارة ومواساتهم الصادقة. وتؤيد أذربيجان على الدوام التسامح والحوار بين الحضارات وتثبت نفسها كبلد عديد القوميات ومتعددة الثقافات وتساهم في توسيع الحوار بين الحضارات. ولذلك رسالتكم مهمة جداً لنا ونعبر عن امتنانا البالغ".
من الجدير بالذكر أن الإعتداء الإرهابي وقع مساء يوم 14 يوليو 2016 في مدينة نيس بفرنسا عندما قام رجل بقيادة شاحنة بضائع عمداً باتجاه حشدامن الناس كانوا يحتفلون بعيد الاستقلال في متنزه الإنجليز على طول الساحة ب2 كلم. وقد أسفر الهجوم عن مقتل 84 شخصاً بينما قتلت الشرطة المهاجم. وحالة 18 شخص خطرة جداً ووضع 54 طفلاً من المصابين على الأقل في المستشفيات.