نفى المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، الدكتور سعد الحديثي وجود نية للحكومة العراقية القيام بعمل عسكري ضد إقليم كردستان، نافيا بذلك الأنباء التي يتم تداولها في الإقليم بهذا الخصوص.
وقال الحديثي لقناة "العربية" إن "الحكومة الاتحادية لا تقوم بخطوات للقيام بعمليات عسكرية في الإقليم أو ضد الإقليم، الإقليم جزء من الأراضي العراقية".
وأكد أن "تواجد القوات الاتحادية جاء بعد أن خاضت فيه معارك كبيرة ضد الإرهابيين وحررت هذه المناطق حوالي 40% من مساحة كركوك كانت تخضع لسيطرة الإرهابيين وحررتها القوات العراقية في وقت قريب وهذا ينطبق على نينوى ولذلك ليس من الطبيعي أن هذه القوات بعد أن حررت هذه المناطق تعود إلى ثكناتها ومعسكراتها".
وكانت حكومة إقليم كردستان أعلنت في قت سابق بأن القوات العراقية تجهز لهجوم كبير على القوات الكردية في منطقة كركوك.
وقال مجلس أمن الإقليم في تعليق على "تويتر" أكده مسؤول كردي "نتلقى رسائل خطيرة بأن القوات العراقية، وبينها الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية، تعد لهجوم كبير على كردستان".
وأضاف أنه يجري الإعداد للهجمات في منطقتي كركوك والموصل.
هذا التطور يأتي بعد ساعات قليلة من إعلان مفوضية الاستفتاء في إقليم كردستان العراق رفضها قرار محكمة الرصافة في بغداد القبض على أعضاء المفوضية ورئيسها، مشبهة القرار بقرارات مجلس قيادة الثورة في عهد صدام حسين.