نعيش في العالم الذي يتزايد فيه عدد اللاجئين والمشردين داخليا يوما بعد يوم. فتجبر الصراعات الدارية في أكثر من 50 بلدا في محتلف أنحاء العالم الملايين من الأشخاص والأسر على الفرار من أجل العيش كل يوم. ووفقا للإحصاءات الرسمية الواردة في التقرير السنوي لإدارة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة، فإنه يعتبر أكثر من 65 مليون شخص مشرداً. وهذا الرقم لم يكن نهائاً. هناك أنباء يومية تفيد عن موجات جديدة من المهاجرين واللاجئين والنازحين داخليا الذين يحاولون إنقاذ حياتهم عن طريق الفرار بعيدا عن منازلهم.
وتظهر هذه الإحصاءات المروعة ضرورة جمع مساعى المجتمع الدولي لتقديم الدعم والتشجيع للتضامن مع أولئك الذين اضطروا إلى مواجهة الواقع المر المتمثل في ترك كل شيء وراءهم.
أعلنت الأمم المتحدة 20 حزيران / يونيو كل عام باليوم العالمي للاجئين، وهو يوم لتكريم قوة وشجاعة اللاجئين في جميع أنحاء العالم. هذا اليوم هو فرصة جيدة للكل لإظهار دعمهم لجميع النازحين.
وأذربيجان واحدة من البلدان التي واجهت التطهير الإثني وعانت من الاحتلال. واليوم، هناك أكثر من 1.2 مليون لاجئ ومشرد داخليا في أذربيجان
المؤسسة الأورأسيوية الدولية للصحافة التي أنشئت في عام 1992 تحت شعار "السلام في المنزل، السلام في البلاد، السلام في العالم"، منظمة غير حكومية دولية ذات مركز استشاري عام لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة. وتتعاون المؤسسة تعاونا وثيقا مع الوكالات الحكومية والمنظمات الدولية مثل وكالات الأمم المتحدة والمجلس الأوروبي لشؤون اللاجئين والمنفيين وما إلى ذلك، لنقل حقائق الناس الذين يعيشون في أصعب الظروف إلى العالم العالم كله. العمل مع اللاجئين والمشردين داخليا هو واحد من أربعة مجالات رئيسية لعمل المؤسسة. ومنذ إنشائها، أنجزت المؤسسة مشاريع إنسانية كبيرة في مجالات المجتمع المدني وتنمية ووسائل الإعلام، فضلا عن المشاريع التي تركز على العمل مع اللاجئين والنازحين داخليا، بما في ذلك حملات مختلفة بغية حفظ السلام.
وفي هذا العام، في 20 يونيو / حزيران، أقامت المؤسسة الأورأسيوية الدولية للصحافة بالتعاون مع مكتب المفوضية السامية في أذربيجان الاحتفال باليوم العالمي للاجئين ، الذي عقد في جامعة ADA في باكو. وقد كانت هذه الأنشطة فرصة وسانحة لإيصال رسالة المفوضية إلى الجهات الحكومية والمجتمع الدبلوماسي وعامة الجمهور من خلال الوسائل الإعلامية. وكان عرض الفيديو المخصص للأنشطة التي يقوم بها مركز اللاجئين للمفوضية السامية في شئون المرأة والشباب والذي أعده فريق المؤسسة الأورأسيوية الدولية للصحافة زاعبر أحد من أكثر العروض إثارة في هذا الحدث.
وفي أيلول / سبتمبر 2016، اتفق زعماء دول العالم على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق دولي بشأن اللاجئين في عام 2018 حيث تقف جميع قطاعات المجتمع مع اللاجئين ويشاركهم في معاناتهم بدلا من ترك الدول الفردية لتحمل أعباء التشرد القسري الجماعي.
انضم اليوم، أكثر من 1.5 مليون شخص إلى الحملة.
المؤسسة الأورأسيوية الدولية للصحافة هي أيضا عضو في الائتلاف مع الاتحاد الدولي للاجئين الذي أنشأته المفوضية السامية في إطار الحملة لتعزيز فعاليتها. وستواصل المؤسسة تشجيع الوسائل الإعلامية الرائدة، فضلا عن مختلف ممثلي المجتمع المدني للانضمام إلى هذا التحالف.
يمكنكم أيضا أن تؤكدوا دعمكم. بهذا الرابط للانضمام إلى الحملة: http://www.unhcr.org/refugeeday/ceu/
سيتم تسليم التماس #WithRefugees إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 سبتمبر / أيلول. ويطلب الالتماس من الحكومات:
- · ضمان حصول كل طفل لاجئ على التعليم.
- ضمان أن تسكين كل أسرة لاجئة في مكان آمن.
- ضمان فرصة لكل لاجئ للعمل أو تعلم مهن جديدة لتقديم مساهمة إيجابية في مجتمعهم.