منذ بداية خلق الإنسان، الله وضع في جسمه الشعور بالقوة و الجهد. فالإنسان يتم اكتساب هذا الشعور و الإتجاهات و يشكلها و ينشطها نشاطا .
كيف نملؤها بالحب الذي هو سخرة خلقنا و نظهر الصفات البشرية بحبنا؟
و إلى أي مدى تتجلى المشعور الإنسانية المادية و المعنوية في مساعدة البشرية ؟
بعد كل شيء هذا الشعور هو الإتجاه المقصود كثيرا ما لا نهتم بهذا الإتجاه ولا نهتم بعمق هذا الشعور بشكل جميل. البعض منا بالثروت ، بعض وظيفتنا ، بعض علمنا وقوتنا ، نعتبر أنفسنا الفائدة ونزين أنفسنا بميولنا الأنانية وهذا مستمر.
و أحيانا ننسى أنفسنا وأحيانا ننسى من نحن.
نحن نحتاج كثيرا إلى هذا الشعور و إلى معرفة كيفية و لاكن نحتاج لنا أيضا إستخدامها في المكان المناسب . فمنهم من تكون مقاومته قوية و من يفهم حقيقتها . و من يملك هذا الشعور و لا يعلم بها بخطر إلى الهاوية بالإتجاح الذي يعتقد أنه جميل.
و مع ذلك بمساعدة مجيئ الفيروس الغير المرئي يغطي أكثر من نصف العالم و يزعج البشرية . لدينا فرصة كبيرة الإستعادة هذا الشعور الذي هو موجود في خلقتنا منذ بداية في وقت قصير جدًا ليس من قبيل المصادفة أن هذا الوباء انتشر في هذه الأشهر وفي هذا الفصل التفكير هو في الحركة مثل الطبيعة خصبة
في هذه الأيام يجب علينا المساعدة عائلتنا و أفراد أحلنا و مساعدة جميع الناس الذين ممكن لنا مساعدتهم و محاولة تلبية احتياجاتهم و إذا لم يكن أقوياء بما فيه الكيفاية ولم نستطيع مساعدة يجب ان نتوسط بينهم و بين أولائك الذين يستطيعون تلبية احتياجاتهم.
بهذه الطريقة يمكننا بناء وئام التضامن والحافظ عليها
. يمكننا استخدام "قوتنا وشعور القدرة" بطريقة جميلة والوفاء بواجب الإنسانية
من خلال دمج هذا الشعور مع الحب و بهذا يمكننا إنقاذ الناس . و بالإضافة إلى إنقاذ الناس العودة إلى أنفسنا والتواجه بصفاتنا الحققية و يمكننا توجيه صفاتنا الحقيقية وتجربة متعة النمو الروحي
الإنسان و الإنسانية قيمتان للغاية و كل واحد منكم قيم جدا!
شفاء بنت فضائل.