انضم الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما، إلى الداعمين المحليين والدوليين الكثر للمرشح الوسطي للرئاسة الفرنسية ايمانويل ماكرون، في لحظة حاسمة قبل الانتخابات النهائية المقررة الأحد.
وأعلن أوباما الذي تقاعد من منصب الرئاسة في أمريكا قبل أشهر قليلة، أنه "يدعم" المرشح إيمانويل ماكرون، في شريط فيديو بثه فريق مرشح الوسط في فرنسا الخميس على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الرئيس السابق في الشريط باللغة الانكليزية: "أود أن تعلموا بأنني ادعم ايمانويل ماكرون"، مضيفا ان هذه الانتخابات التي يواجه فيها ماكرون مرشحة "الجبهة الوطنية" اليمينية مارين لوبان تتخذ "اهمية كبيرة بالنسبة الى مستقبل فرنسا والقيم التي نتمسك بها".
وكان الرئيس الأمريكي السابق أوباما قد أجرى الشهر الماضي اتصالاً هاتفياً مع المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون، في إشارة واضحة لدعمه قبل ثلاثة أيام من الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة التي وصل بنتيجتها ماكرون إلى جولة الإعادة التي تجري الأحد.
واوضح ماكرون أنّ أوباما أراد تبادل وجهات النظر معه بشأن حملة الانتخابات الفرنسية، لافتاً الى أنّ الرئيس السابق شدّد على أهمية العلاقة بين البلدين.
وقال حزب "إلى الأمام" الذي يتزعمه ماكرون في بيان: "شكر إيمانويل ماكرون بحرارة باراك أوباما على مكالمته الودية".
وماكرون هو المرشح الوحيد حتى الآن الذي قال إنّه تحدث مع أوباما، وهو شخصية تحظى بشعبية في فرنسا.
ويتصدر ماكرون، المنتمي للوسط المؤيد للاتحاد الأوروبي، أغلب استطلاعات الرأي في الجولة الثانية من الانتخابات التي ينافس في جولة الإعادة زعيمة" الجبهة الوطنية" مارين لوبان. وتظهر هذه الاستطلاعات أنّه سيتغلب عليها بسهولة.
وبهذا يكون أوباما قد التحق بركب عشرات الزعماء والرؤساء الحاليين والسابقين الذين يعلنون دعمهم لماكرون، والذين كان أولهم الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وزعماء الطوائف الإسلامية واليهودية والبروتستانية في فرنسا أيضا.