أوردت "روسيا اليوم" تقريراً نشرته اليوم، الإثنين، حول من هي الشخصيات المؤهّلة لقيادة روسيا بعد الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين، إذ يشير التقرير إلى أنّ صندوق "سياسة بطرسبورغ" أعد تصنيفاً للشخصيات المؤهّلة لقيادة روسيا بعد رئاسة بوتين شمل رئيس الوزراء الحالي، ورئيس جمهورية الشيشان، وعمدة موسكو وغيرهم.
وأشار التصنيف إلى 19 شخصية قد تحظى إحداها بثقة الشعب الروسي، وتقود البلاد بعد بوتين، تقدمها رئيس الوزراء الحالي دميتري مدفيديف الذي جمع 21 نقطة متفوقاً بذلك على جميع الشخصيات التي غطاها الاستطلاع.
وحلّ في المركز الثاني، سيرغي سوبيانين عمدة العاصمة موسكو الذي جنى 19 نقطة، فيما جاء ثالثاً أليكسي ديومين حاكم مقاطعة تولا.
وزير الدفاع سيرغي شويغو، جمع 17 نقطة متقدماً على رمضان قاديروف رئيس جمهورية الشيشان (المُسلم) الذي تكدّست في حصالة تأييده 14 نقطة.
باقي الشخصيات التي غطاها التصنيف، تشابهت نسبياً في ما بينها من حيث عدد النقاط التي جمعتها، إذ كانت 16 نقطة نصيب كل من فالنتينا ماتفيينكا رئيسة مجلس الإتحاد الروسي، وأليكسي كودرين أليكسي كودرين رئيس منظمة "لجنة المبادرات المدنية" الأهلية، وسيرغي كيريينكو نائب رئيس إدارة شؤون الرئاسة، وفاينو أنطون رئيس إدارة شؤون الرئاسة.
ومنح التصنيف 15 نقطة لكلّ من فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس "الدوما"، وأيغور سيتشين رئيس شركة "روس نفط" الوطنية، ودينيس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة، ويوري تروتنيف ممثل الرئيس الروسي المفوض في دائرة الشرق الأقصى الفدرالية، وسيرغي ناريشكين رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية.
وأعطى التصنيف 14 نقطة لمؤهلين اثنين هما رمضان قاديروف رئيس جمهورية الشيشان الروسية، وإلفيرا نابيولينا حاكمة البنك المركزي الروسي.
أما تاتيانا غوليكوفا رئيسة هيئة الرقابة والتفتيش، فقد حصلت على 13 نقطة، تاركة وراءها سيرغي تشيميزوف رئيس مؤسسة "روستيخ" لابتكار التكنولوجيا المتطورة، والمعارض أليكسي نافالني، الملاحق بقضايا الفساد بـ10 نقاط لكل منهما.
ميخائيل بابيتش ممثل الرئيس الروسي المفوض في دائرة الفولغا الفدرالية، جاء في ذيل التصنيف بـ7 نقاط متواضعة.
وينقل التقرير عن صندوق "سياسة بطرسبورغ"، إشارته إلى أنّه اختار في بحثه الشخصيات الروسية التي تؤهلها خصالها وجهودها في مناصبها لقبول الشعب بها ومنحها ثقته.
يذكر أنّ الرئيس فلاديمير بوتين لم يفصح حتى الآن عن نيته الترشح لولاية إضافية من عدمه، مؤكداً على الدوام أنّه لن يقبل بأي مبادرة لأي تعديلات تشريعية تتيح تكرار انتخابه، وأن الشعب الروسي وحده هو الذي سيقرّر من سيقود روسيا لاحقاً.