عبرت موسكو وباريس، عن قلقهما من هروب الإرهابيين من سوريا، وتوجههم إلى أماكن أخرى، مثل الدول الأوروبية، وروسيا، وآسيا الوسطى.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال مؤتمر صحفي بموسكو مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، الجمعة (8 سبتمبر 2017)؛ إن بلاده تشارك فرنسا القلق حول أن الإرهابيين سيحاولون الهروب من سوريا إلى دول أخرى، وخلق مخاطر جديدة فيها.
وحول أزمة نووي كوريا الشمالية، قال لافروف: "نندد بالاستفزازات التي تقوم بها قيادة كوريا الشمالية، عبر إطلاق الصواريخ الباليستية والتفجيرات النووية، منتهكةً بذلك قرارات مجلس الأمن".
وقال وزير الخارجية الفرنسي إن رحيل بشار الأسد لا يجب أن يكون شرطًا لبدء عملية الانتقال السياسي في سوريا، مطالبًا مجلس الأمن الدولي بصياغة موقف جديد وعقوبات جديدة تجاه كوريا الشمالية؛ لإعادتها إلى طاولة المفاوضات.