كشف المرشح السابق لانتخابات الرئاسة الأمريكية السيناتور ماركو روبيو، ازدواجية وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، بعد تصريحاته بشأن الحرس الثوري.
وقال ماركو روبيو، تعليقًا على التصريحات "البغيضة" للمسؤول الإيراني ودفاعه عن حرس خامنئي، إن "جواد ظريف الذي يعرف نفسه بصفته معتدلًا أظهر تطرفه، فهو يدعم الحرس الثوري الإيراني ويدافع عن هذه الجماعة الإرهابية واعتداءاتها في المنطقة".
من جانبه، قال آرثر ماكميلان، وهو صحفي في وكالة "فرانس برس"، ردًّا على تصريحات ظريف: "أنا وكثيرون آخرون نفهم سبب غضبك، ربما يكون من الأفضل أن تتوقف عن استخدام تويتر لبعض الوقت".
وعلى الرغم من تاريخ جواد ظريف السابق في تصدير الأنشطة الإرهابية ودعمه للفعاليات الإرهابية للنظام الإيراني خارج البلاد، فإنه ارتدى ثياب الاعتدال منذ بعض الوقت، ثم هبت رياح مفاجئة خلعت عنه هذا الثياب عقب إعلان الولايات المتحدة استراتيجيتها الجديدة.
وكتب في تغريدة له على صفحته الشخصية في موقع تويتر، في إهانة وقحة لشعب إيران "الإيرانيون -فتيانًا وفتيات، رجالًا ونساءً- كلهم حرس ثوري، يقفون مع الذين يدافعون عنا وعن المنطقة أمام المعتدين والإرهاب".
ونشرت وسائل الإعلام التابعة للنظام تغريدة "ظريف"، مرفقة بصورة له مع العقيد قاسم سليماني.
ومن الواضح أن هدف المسؤول الإيراني من الدفاع عن المنطقة هو الدفاع عن الأسلحة الكيماوية التي يستخدمها الأسد، وعن قتل مئات الآلاف من السوريين الأبرياء.
هذا في الوقت الذي يصرخ فيه الشعب الإيراني في المظاهرات والاعتصامات، نهارًا وليلًا، في الطقس البارد: "يا روحاني استحي، واترك سوريا في حالها!".