كانَ الأشخاص في ما مضى يقومونَ بوضعِ بصمتهم كتوقيعٍ وإثباتٍ على الوثيقة أو الأوراق الخاصّة بهم، بسبب عدم قُدرتهم على الكتابة والقراءة، وكانَ يتمّ ذلِك عن طريق وضع الإبهام في مادّة الحبر ومن ثُمّ ضغطهِ على الورقة، ويتمّ وضع هذا التوقيع في جميع المُعاملات الحكوميّة أو الخاصّة، وفي يومنا هذا وبعدَ أن أصبحَ الجميع يعرفونَ الكتابة والقراءة أصبحَ التوقيع مكتوباً بالقلم وخاصّاً بكُل شخص، فعلى الجميع ابتكار توقيعهم الخاص والذّي يُميزهم عن غيرهم في المُعاملات وليكونَ دليلاً ملموساً على حضورهم، ويتمّ البدء بابتكار التوقيع في عُمرٍ مُبكرة ويبقى مع الشخص لمدى الحياة. كيفيّة صُنع خاصّ تحليل التوقيع قراءة التوقيع الحاليّ أكثر من مرّة، وسؤال الشخص نفسه ما الذّي يُريد تعديلهُ في النمط الحاليّ، وما الذّي يحتاج للقيام به. تحليل الأحرف الموجودة في اسمه وكيفَ بإمكانه تحويلها إلى توقيعٍ خاص ومُبتكر، وبالأخص الأحرف التّي تتشابهُ في الكتابة والشكل، والنّظر إلى أي إمكانيّة لصُنع شكل مُميّز بها. نظر الشخص في الأمور التّي يرغب بإيصالها عن نفسه في توقيعه، فالتوقيع البسيط والواضح قد يكون من الأسهل على الناس قراءته، ولكن التوقيع الذّي يحتوي على تعقيدٍ أكثر قد يُظهر الذوق الرفيع للآخرين، وكُلّما زاد الزهو والابتكار في التوقيع كُلّما نظر النّاس إلى صاحبه بانبهار واهتمام، بالإضافة إلى أنّهُ يكونُ صعباً للتقليد والنّسخ أو التزوير في المُعاملات. تفكير الشخص بأي الأجزاء من اسمه يود ابتكار التوقيع، فبعض الأشخاص يوقّعونَ بأسمائم كاملةً، والبعض الآخر يستخدمونَ الجُزء الثاني من الإسم أو اسم العائلة لوحده، وآخرون يقومونَ بمزج القليل من كُل جُزء للحصول على توقيعٍ مُبتكر وفنيّ. الاستلهام من التوقيعات الأخرى، من خلال النظر إلى توقيعات الأشخاص المشهورين، والنظر في ما إذا كانَ الشخص يُريد محاكاتها والتشبُّه بها.